صدر حديثا عن منشورات إبييدي كتاب «الحبكة المقدسة» الدين في السينما الغربية لـ أسعد سليم.
ويحاور الكتاب أعظم الأفلام التي شكلت ملامح الأديان سينمائيا ليسائلها ويحفر عميقا في لغتها البصرية وسردها المتدفق، هل كانت قبلة على جبين الإيمان أم شقت عصا الطاعة وأطلقت صرخة الرفض الهادرة.
ظهر الغلاف
وتحمل كلمة ظهر الغلاف،«هنا تتحول الصلاة إلى مشهد والضمير إلى فيلم.
أحد عشر فصلا من القراءة النقدية والجهد البحثي ترقص عبرها الصور السينمائية على إيقاعات الإيمان والشك، تنسج تساؤلات مشروعة حول المتعالي واللامتناهي من عرش الله إلى ظلال نهاية العالم، من أنفاس الملائكة إلى صراخ الأنبياء، وهمسات الشياطين.
قضايا الدين والسينما
كيف قاربت السينما قضايا الدين، هل تغنت به أم تَمَردَتْ عَلَيْهِ ؟ بلغة شاعرية تلامس النجوم، يغوص الكتاب في أسرار الطقوس أساطير الضمير، وجرأة الهرطقة، مضينا دروب الإنسانية بين جنات السماء ونيران الهاوية، في سيمفونية بصرية تأسر العقل والروح.