أخبار عاجلة

رفض توسيع العمليات العسكرية والتهجير.. أخر تطورات دعم مصر للشعب الفلسطيني

رفض توسيع العمليات العسكرية والتهجير.. أخر تطورات دعم مصر للشعب الفلسطيني
رفض توسيع العمليات العسكرية والتهجير.. أخر تطورات دعم مصر للشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيد موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القاهرة لن تدخر جهدًا في دعم الفلسطينيين على المستويات السياسية والإنسانية، والعمل على وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ونرصد مستجدات موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني:

تلقى الرئيس السيسي مؤخرًا اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعرب خلاله الأخير عن خالص تقديره للمواقف المصرية الراسخة في دعم القضية الفلسطينية، وللمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها القاهرة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها القطاع.
وأشاد الرئيس عباس برفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، محذرًا من خطورة قرار الحكومة الإسرائيلية بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، واعتبره جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.

 كما أكد عزمه على مواصلة التحرك السياسي في الأطر الدولية والإقليمية لمواجهة هذه المخططات، وعلى ضرورة تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في القطاع بدعم عربي ودولي، وانسحاب قوات الاحتلال منه.

مباحثات مع رئيس فيتنام ورسائل حادة بشأن معبر رفح

استقبل الرئيس السيسي رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، حيث تناولت المباحثات تطورات الوضع في الشرق الأوسط، والجهود المصرية لوقف التصعيد في غزة ودعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، وجه الرئيس السيسي رسائل مباشرة للمجتمع الدولي بشأن معبر رفح، مؤكدًا أن الحرب تجاوزت أي منطق سياسي وأصبحت حربًا للتجويع والإبادة الجماعية، وأن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قامت بإصلاحه أربع مرات بعد تدميره خلال الحرب، بينما تعرقل القوات الإسرائيلية إدخال المساعدات.
وكشف الرئيس عن وجود أكثر من خمسة آلاف شاحنة مساعدات على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي دخلت غزة خلال 21 شهرًا كانت من مصر، وأن القاهرة مستعدة لمضاعفة هذه الكميات لإغاثة الفلسطينيين، مع رفضها الكامل أن تكون بوابة لتهجيرهم.

اتصال مع الرئيس اللبناني وتوافق على المواقف

كما تلقى الرئيس السيسي اتصالًا من الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث شدد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار، وإنهاء العدوان، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المحتجزين، وبدء إعادة الإعمار، مع التأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ورفض تهجيره.

اجتماع مع وزير الخارجية التركي

استقبل الرئيس السيسي وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، بحضور وزير الخارجية بدر عبد العاطي، حيث تم التأكيد على رفض إعادة الاحتلال العسكري لقطاع غزة، وضرورة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن، والتشديد على رفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين.

تحركات دبلوماسية مع ألمانيا

أجرى وزير الخارجية بدر عبد العاطي اتصالًا مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، استعرض خلاله الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، مجددًا رفض مصر لقرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية وتكريس احتلالها للقطاع، واصفًا القرار بأنه خطير ويعمق حالة عدم الاستقرار.
وشدد عبد العاطي على ضرورة تحرك الاتحاد الأوروبي لوقف التصعيد، معتبرًا أن سياسات إسرائيل تمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، مثمنًا قرار ألمانيا تعليق صادرات الأسلحة التي قد تُستخدم في الحرب على غزة، وداعيًا إلى إزالة العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية. كما كشف عن ترتيبات مصرية لاستضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع فور التوصل لوقف إطلاق النار.

وأكد الرئيس السيسي أن التاريخ سيسجل مواقف الدول والأطراف تجاه هذه الحرب، محذرًا من محاولات تشتيت الانتباه عن المسؤول الفعلي عن المأساة الفلسطينية، ومجددًا التزام مصر الثابت بأن تكون بوابة لدعم وإغاثة الفلسطينيين، لا منفذًا لتهجيرهم، مع استمرارها في الدعوة لوقف الحرب وإعادة إعمار غزة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أستون فيلا يتعاقد رسميا مع "جويساند"
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة