شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، مراسم تسليم التعويضات المالية لـ 70 أسرة من قاطني عمارتين بمساكن الإيواء في منطقة عرب المدابغ بمركز أسيوط، وذلك بعد تصنيف المباني كمنشآت تمثل خطورة داهمة على حياة قاطنيها والمناطق المجاورة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لتطوير المناطق غير الآمنة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى المعيشة.
حضر الفعاليات الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والأستاذ خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد عبدالحكيم رئيس مركز ومدينة أسيوط، وأحمد صبحي مدير عام الحسابات بالمحافظة، وأشرف محمد مدير الشئون المالية والإدارية بالديوان العام.


وأوضح محافظ أسيوط أن تسليم التعويضات يتم تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع مؤخرًا مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والذي يتضمن تعويض قاطني أربع عمارات بالمنطقة تضم 244 وحدة سكنية، لتوفير مساكن بديلة آمنة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة وتحسين البيئة العمرانية.




وأكد المحافظ أن هذه التعويضات تعكس التزام الدولة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر إزالة مصادر الخطر عن المواطنين وتوفير بيئة سكنية آمنة تضمن لهم حياة كريمة وأشار إلى أن منطقة عرب المدابغ عانت لفترات طويلة من مشكلات عمرانية وخدمية، لافتًا إلى أن خطة التطوير ستشمل مناطق أخرى بالمحافظة خلال المرحلة المقبلة.



وشدد على سرعة تنفيذ الإجراءات وصرف التعويضات لمستحقيها بشفافية وعدالة، في إطار خطة متكاملة لتحسين جودة الحياة. كما أوضح أن أعمال إخلاء وإزالة العمارتين المتبقيتين بالمنطقة جارية، تمهيدًا لصرف التعويضات لساكنيهما قريبًا.



وخلال لقائه بالأهالي، أكد اللواء هشام أبوالنصر أن الرئيس السيسي أوصاه بالمواطنين، خاصة الفئات الأولى بالرعاية، وبتوفير سبل العيش الكريم لهم وأبدى استعداده لدعم الأسر في إقامة مشروعات صغيرة تحقق لهم دخلًا مستدامًا، مثل تربية الدواجن، أو مشروعات الخياطة والتفصيل، أو تسليم أفران منزلية وأثواب القماش والدقيق، وغيرها من الأنشطة الحرفية والخدمية التي تناسب قدراتهم واحتياجات المجتمع المحلي.


إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.