الاثنين 11 اغسطس 2025 | 02:41 صباحاً

محمد عبد اللطيف - وزير التربية والتعليم
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة فتحت المجال أمام الطلاب وأولياء الأمور للاختيار بحرية تامة بين نظام البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة، مع تمكين كل طالب من تحديد المسار الدراسي الذي يتناسب مع قدراته وطموحاته المستقبلية.
وشدد الوزير على ضرورة توعية أولياء الأمور بالفروق الجوهرية بين النظامين، موضحًا أن اعتماد نظام البكالوريا المصرية جاء ليكون معترفًا به على قدم المساواة مع نظام الثانوية العامة، بما يتيح لخريجيه استكمال تعليمهم الجامعي سواء داخل مصر أو خارجها، دون أي عوائق أكاديمية.
وفي هذا السياق، عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اجتماعًا موسعًا مع مديري ووكلاء مديريات التربية والتعليم بمحافظتي الجيزة والقاهرة، وذلك للترحيب بهم وبحث أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في المحافظتين، وسبل التغلب عليها.
حضر الاجتماع كل من الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، واللواء يسري سالم، مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة همت إسماعيل محمد، مدير مديرية القاهرة، وسعيد عطية، مدير مديرية الجيزة، والمهندسة رويدا صلاح الدين، رئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات وتخطيط الأبنية التعليمية، والدكتورة وفاء محمد رضا، وكيل مديرية القاهرة، وأحمد شعبان، وكيل مديرية القاهرة، وسهير عبد الرحمن وقاد، وكيل مديرية الجيزة، ومحمد فايز مصطفى، وكيل مديرية الجيزة، وياسر أنس، المشرف على التعليم العام بمديرية القاهرة.
وخلال الاجتماع، شدد الوزير على أن نجاح العملية التعليمية يتطلب تكاتف الجهود بين جميع الأطراف المعنية، من قيادات ومعلمين وأولياء أمور، مع وضع مصلحة الطالب في صدارة الأولويات، لضمان تقديم أفضل خدمة تعليمية لأبناء مصر، وتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم ومستوى مخرجاته.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.