رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسعار الذهب العالمية.. حيث أفاد تقرير اقتصادي متخصص بأن الذهب حقق أداء قويا بنهاية الأسبوع الماضي حيث أغلقت تداولاته على ارتفاع ملحوظ مدعومة بتراجع نسبي للدولار الأمريكي إلى جانب تصاعد المخاوف من توجهات تنظيمية جديدة بشأن تجارة الذهب بعد قرار مفاجئ من هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بإدراج سبائك الذهب بوزن 1 كجم و100 أونصة تحت فئة تخضع للرسوم الجمركية.
وكشف تقرير "دار السبائك"، أن إدراج الذهب ضمن السلع الخاضعة للرسوم الجمركية يشكل رسالة سياسية للاتحاد الأوروبي ويعكس توجها أمريكيا نحو تعزيز الإنتاج المحلي وتقليص الاعتماد على المراكز المالية الأجنبية حتى الحليفة منها، مشيرا إلى أن هذه التوترات وإن لم تتطور إلى صراع مباشر فقد دفعت المستثمرين لزيادة حيازاتهم من الذهب وقاد الذهب إلى إغلاق تداولاته الأسبوع الماضي عند 3398 دولارا للأونصة ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. الاقتصاد المصري يحافظ على مرونته
حيث أكد بنك "ستاندرد تشارترد" أن الاقتصاد المصري سيظل قويا، مع استمرار استقرار الاقتصاد الكلي، في ظل التحولات العالمية السريعة، خاصة في الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو.
وقال البنك - في تقرير حمل عنوان (التركيز العالمي – التوقعات الاقتصادية للنصف الثاني من عام 2025) - إن هذا المشهد يعزز تدفقات النقد الأجنبي القوية من استثمارات المحافظ والقطاعات الرسمية؛ مما يزيد الثقة في الجنيه المصري.

وتوقع "ستاندرد تشارترد"، صرف أكثر من 50% من التعهدات الاستثمارية الكبرى من قطر والكويت، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 12.5 مليار دولار أمريكي، بحلول نهاية العام الجاري.
ومن الاقتصاد العالمي إلى موازنة الكويت.. حيث أفادت شركة "الشال" الكويتية للاستشارات المالية بأن الموازنة الحالية للكويت من المحتمل أن تسجل عجزا قيمته 6.262 مليار دينار كويتي؛ بسبب تدني سعر برميل النفط الكويتي مقارنة بمعدل سعر البرميل للسنة المالية الماضية (2024 - 2025) البالغ نحو 79.7 دولار.
وإلى الهند.. حيث أحدث فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الواردات الهندية حالة من الارتباك في قطاع صناعة الملابس بالهند، حيث بدأت شركات كبرى تتلقى اتصالات عاجلة من عملائها الأمريكيين يطالبون فيها إما بالمشاركة في تحمل التكلفة الإضافية أو نقل الإنتاج إلى دول أخرى.
ولتفادي الرسوم التي تصل إلى 50% على المنتجات الهندية، عرضت بعض الشركات تحويل عملياتها إلى مصانعها في بنجلادش أو فيتنام أو إندونيسيا أو جواتيمالا، وفقا لشبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية الاقتصادية.
ومن أخبار الشركات.. حيث احتلت مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية المرتبة الثانية عالميًا من حيث أرباح التشغيل خلال النصف الأول من العام الجاري، متجاوزةً مجموعة فولكس فاجن الألمانية.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " اليوم الأحد، بلغ إجمالي أرباح التشغيل المجمعة لشركتي هيونداي موتور، وكيا نحو 13.01 تريليون وون (9.35 مليارات دولار أمريكي) للفترة من يناير إلى يونيو، بينما سجلت مجموعة فولكس فاجن، ثاني أكبر شركة سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات، أرباحًا تشغيلية بلغت 6.7 مليارات يورو (10.86 تريليونات وون) خلال الفترة نفسها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.