أخبار عاجلة
حريق في قسم الرعاية المركزة بمستشفى حلوان العام -

مصور فلسطيني يرد على صحيفة ألمانية اتهمته بفبركة صور المجاعة في قطاع غزة

مصور فلسطيني يرد على صحيفة ألمانية اتهمته بفبركة صور المجاعة في قطاع غزة
مصور فلسطيني يرد على صحيفة ألمانية اتهمته بفبركة صور المجاعة في قطاع غزة

رد المصور الصحفي الفلسطيني أنس فتيحة، على صحيفة بيلد الألمانية والتي اتهمته بفبركة صور للمجاعة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي جراء حصاره لقطاع غزة.

وقال “فتيحة” في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "كنت أغطّي في هذه التكية تقريبًا بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الماضي، وكانت الناس تنتظر لفترة طويلة منذ الصباح حتى يطبخوا الطعام، سواء كان شوربة عدس أو أي شيء آخر. في ظل المجاعة، قد ينتظر الناس أربع أو خمس ساعات". 

وأضاف: "كنت أوثّق هذه المجاعة وأصوّر هذا الحدث، وأنتظر تجهيز الطعام حتى أكمل التصوير مع الناس. تفاجأت أن صحيفة ألمانية أخذت هذه الصورة ونشرتها على أنني أدّعي الأكاذيب، وأنه لا توجد مجاعة في غزة، وأن الأطفال والنساء يساعدوننا على تحريف الحقيقة".

وتابع: "لكن كما ترون، النساء والأطفال ينتظرون في الشارع حتى يجهز الطعام. أعتقد أن هذه الرواية لا يوجد فيها فبركة، فالحقيقة واضحة، لكن العالم لم يعد يرى ولم يعد يسمع، وأصبح همّ العالم فقط ألّا يتحدث عن أي موضوع آخر غير موضوع غزة".

وواصل: "الناس هنا كل يوم في منطقة مكتظة بالسكان ينتظرون تجهيز التكية للحصول على طعامهم، ويمكنك أن تسأل أي شخص عن معاناته اليومية في الحصول على وجبة الطعام، فالأمر ليس مرتبطًا بيوم واحد بل مستمر منذ بداية الحرب".

وأوضح: "بعد انتشار الصورة، لم أكن أتوقع أن الموضوع بهذا الحجم الكثير من الصحف غير الألمانية هاجمتني، وحتى المنسق تحدث عن الأمر وقال إن هناك صحفيًا يدّعي الأكاذيب أنا لا أدّعي الأكاذيب، بل أوثّق الحقيقة كما هي".

وأكمل: "هناك أصوات من غزة يجب أن تصل إلى العالم، ولا يجوز أن نغيّر هذه الأصوات أو نحجب الحقيقة من المفترض أن نساعد في نشرها كثير من الصحفيين الأجانب لم يدخلوا قطاع غزة منذ بداية الحرب، ومنعوا من الدخول بهدف طمس الحقيقة، لكننا كصحفيين في غزة علينا واجب نقل صوت الناس وصورتهم للعالم".

واختتم: "بالطبع شعرت بالخوف في البداية، لكن بعد يومين قررت أن أواصل عملي نحن لسنا في أمان، ليس فقط الصحفيون، بل كل الناس هنا، لذلك لم يكن هناك فارق كبير خطوتي القادمة هي أن أواصل التركيز على موضوع المجاعة وتصوير أشكالها، فحتى مع دخول كميات قليلة من الغذاء إلى غزة، فهي لا تكفي، ونحن محاصرون منذ أشهر، وسأستمر في عملي إن شاء الله".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرة التخطيط توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التنمية الاقتصادية بين مصر وفيتنام
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة