أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن الحكومة ستمنح وزير الدفاع يسرائيل كاتس صلاحية استدعاء 430 ألف جندي احتياط حتى 30 نوفمبر الجاري استعدادا لتوسيع القتال في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
تصديق مرتقب على تجنيد الاحتياط
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، أمس السبت، بأن الحكومة ستصدق غدًا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، بعد أن أقرت في وقت سابق خطة لاحتلال غزة.
ويأتي ذلك في وقت يسابق فيه الوسطاء الزمن للتوصل إلى اتفاق جديد.
تفاصيل خطة التوسع العسكري
ذكرت القناة الإسرائيلية أن الخطة تتضمن توسيع العملية العسكرية باستخدام نيران كثيفة، واتباع أسلوب "القضم" لأحياء مدينة غزة، تمهيدًا للسيطرة التدريجية عليها.
انتقادات من داخل الجيش
أشارت القناة إلى أن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وجّهوا انتقادات حادة للعملية المرتقبة، معتبرين أنها قد تحمل مخاطر كبيرة.
رفض أمني واسع للخطة
بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني أمس الجمعة. وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الخطة تواجه تحديات متعددة.
خلافات حادة داخل المجلس الأمني
أوضحت الصحيفة الأمريكية أن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، تخلله نقاش حاد عبّر فيه القادة الأمنيون عن معارضتهم بدرجات متفاوتة، معتبرين أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف نفسها.
مواجهة بين نتنياهو ورئيس الأركان
شهد الاجتماع خلافًا واضحًا بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، حيث وصف الأخير خطة الاحتلال بأنها "فخ استراتيجي" سيستنزف الجيش لسنوات، ويعرض حياة المحتجزين للخطر، وهو ما أثار مواجهة أيضًا بينه وبين بعض الوزراء.