أنقذ مسعفون فرنسيون، السبت، 15 مهاجرا من إريتيريا كانوا مختبئين داخل شاحنة تبريد متجهة إلى بريطانيا بعد أن عانوا من انخفاض حرارة أجسامهم، وفقا لما صرح به مسؤولون لوكالة "فرانس برس"
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه تم إنقاذ المهاجرين ومن بينهم امرأة، في منطقة استراحة على الطريق السريع A26 في سان هيلير كوتس (باد كاليه)، وكان بعضهم يعاني من انخفاض حرارة الجسم.
وأفادت بأن عملية الإنقاذ تمت بعد أن أبلغ سائق شاحنة مغربي الجنسية، تنقل الخضراوات، عن سماعه أصوات طقطقة داخل مقطورته.
وصرح رئيس ديوان محافظ باد كاليه كريستيان فيديلاغو، بأن حالتهم الصحية المنخفضة تشير إلى أنهم كانوا داخل الشاحنة لعدة ساعات.
وفقا لكريستيان فيديلاغو، نقل أربعة منهم إلى المستشفى بسبب انخفاض حرارة أجسامهم بينما وُضع 4 آخرون (قصّر) تحت رعاية جمعية "فرنسا أرض اللجوء"، أما الباقون فقد احتجزوا وخضعوا للاستجواب في وقت متأخر من ظهر السبت.
وأوضح أن العديد منهم يخضعون لأمر مغادرة الأراضي الفرنسية، مشيرا في السياق إلى أن سائق الشاحنة الذي كان ينقل خضراوات مبردة لم يخضع للتحقيق.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة حول ميناء كاليه ونفق القناة، لا يزال المهاجرون يحاولون ركوب الشاحنات المتجهة إلى المملكة المتحدة، لكن في السنوات الأخيرة لجأ معظم الراغبين في الهجرة إلى عبور البحر سرا على متن قوارب وهو حل أكثر تكلفة بكثير من الشاحنات علما أنه خطير للغاية.