أخبار عاجلة
الأوراق المطلوبة لتقليل الاغتراب 2025 -

إعلام عبرى: الوسطاء يضغطون على حماس وإسرائيل لإنجاز صفقة قبل عملية غزة

إعلام عبرى: الوسطاء يضغطون على حماس وإسرائيل لإنجاز صفقة قبل عملية غزة
إعلام عبرى: الوسطاء يضغطون على حماس وإسرائيل لإنجاز صفقة قبل عملية غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر قوله " إنه يمكن التوصل لصفقة بشأن غزة رغم معارضة بعض الوزراء فى حكومة نتنياهو".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الوسطاء يعتقدون أنه يمكن إنجاز صفقة ومنع العملية الإسرائيلية بغزة، مضيفة "الوسطاء يمارسون ضغوطا على حماس وإسرائيل للعودة للمفاوضات".

وعلى جانب آخر ،  وسط مشاحنات وخلافات، ناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي في اجتماع مطول، مساء أمس الخميس، خطة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن الاجتماع شهد انقسامًا حادًا بين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، الذي حذَّر من مخاطر جسيمة على حياة المحتجزين في القطاع منذ أكثر من 670 يومًا.

تحذيرات من الاحتلال
خلال اجتماع وصفته الصحيفة العبرية بـ"المصيري"، حذَّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير من أن اقتحام مدينة غزة لن يمر دون تداعيات كارثية، مشيرًا إلى أن حياة المحتجزين ستكون معرضة للخطر البالغ، ولا يمكن ضمان سلامتهم عند الدخول إلى "المناطق الحساسة"، كما أشار إلى أن احتلال القطاع سيؤدي إلى استنزاف كبير للقوات.

في المقابل، عرض زامير، في مداخلة خلال الاجتماع، إنجازات عملية "عربات جدعون" الجارية، معتبرًا أنها أحرزت تقدمًا مهمًا ومهّدت لصفقة محتملة للإفراج عن المحتجزين، رغم عدم إبرام الاتفاق حتى الآن.

نتنياهو يتمسك بخطته
ورفض نتنياهو الملاحظات العسكرية، معتبرًا أن الخطة الحالية فشلت في تحقيق هدف تحرير المحتجزين، وقال خلال الاجتماع: "لا أريد أن أدين حماس، أريد هزيمتها".

ودافع نتنياهو عن اقتراحه باحتلال غزة، رغم المعارضة من بعض الوزراء ومخاوف عائلات المحتجزين.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن أغلبية وزراء الحكومة تتجه إلى دعم نتنياهو في نهاية المطاف، بينما برز موقف مغاير من رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي، الذي يشارك في الاجتماع رغم كونه ليس وزيرًا، ويضغط لتعديل خطة نتنياهو وتقليل حدتها.

وتشير التقديرات إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي بصدد الموافقة على بدء عملية عسكرية جديدة في مدينة غزة، تحت عنوان "تعميق احتلال المدينة"، وستسبق العملية دعوة لإجلاء السكان إلى جنوب القطاع، يليها إنذار نهائي لحماس لتسليم نفسها.

وصرح نتنياهو بأن العملية ستكون تدريجية وليست نهائية، موضحًا أن إسرائيل ستوقف القتال إذا وافقت حماس على شروطها، من جهة أخرى، يطالب الوزيران إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بالإسراع في تنفيذ الخطة دون تأخير أو تراجع.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزيرة التنمية المحلية تتابع خطط التفتيش ...
التالى سحب 810 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة