قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الساحة الإقليمية والدولية تشهد زلزال سياسي بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بوضع خطط لاحتلال قطاع غزة كاملًا، ويبدو أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يصر على التصعيد في غزة، التي تعاني بما يكفي ولا يمكنها تحمل المزيد من التصعيد، فالقرار في جوهره يخدم أهداف نتنياهو السياسية والحزبية والشخصية.
نتنياهو يحتاج إلى لهيب حربي يُبقي على حكومته
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يحتاج إلى لهيب حربي يُبقي على حكومته، لأنه يعلم جيدًا أن وقف الحرب سيفتح حربًا أساسية يخشاها، وهي الحرب الداخلية لإسقاط حكومته الدموية، لافتة إلى أن الإعلان عن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على غزة في هذا التوقيت الحرج ينسف كل جهود التهدئة في القطاع الجريح، بل يضعه فوق فوهة بركان سيفجر الوضع برمته بما ينذر بالعودة إلى مربع صفر.
واشنطن الراعي الرسمي والحليف الرئيسي لكيان الاحتلال الإسرائيلي
وتابعت: «تلك الخطة القديمة المتجددة لاقت إدانات عربية وموسعة وتحذيرات عربية شاسعة من كل حدب وصوب، إلا واشنطن الراعي الرسمي والحليف الرئيسي لكيان الاحتلال الإسرائيلي، فقد ظهر جليًا دعم الإدارة الأمريكية للخطة الإسرائيلية من خلال تصريحات وأفعال تعكس استمرار موقف واشنطن المؤيد لجرائم تل أبيب».