أخبار عاجلة

في ذكرى رحيل هند رستم.. 14 عامًا على رحيل أيقونة الإغراء والموهبة الخالدة (تقرير)

في ذكرى رحيل هند رستم.. 14 عامًا على رحيل أيقونة الإغراء والموهبة الخالدة (تقرير)
في ذكرى رحيل هند رستم.. 14 عامًا على رحيل أيقونة الإغراء والموهبة الخالدة (تقرير)

 

 

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة هند رستم، التي غادرت عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011، تاركة إرثًا فنيًا لا يُنسى وبصمة خالدة جعلتها واحدة من أبرز نجمات جيلها، ليس فقط بسبب جمالها الطاغي، بل بفضل موهبتها الكبيرة وأدوارها المؤثرة.

 

في حوار نادر أذاعته قناة “ماسبيرو زمان”، كشفت هند رستم جانبًا إنسانيًا مميزًا في حياتها الشخصية، حيث عبّرت عن حبها الشديد لتربية الكلاب، وأكدت أنها كانت تقتني 21 كلبًا، كما أظهرت مهارة كبيرة في تدريبهم بنفسها، مشيرة إلى أن عشقها للحيوانات كان جزءًا لا يتجزأ من حياتها.

لقبت بـ”مارلين مونرو الشرق” لما جسدته من أنوثة آسرة في أعمال مثل “شفيقة القبطية” و“لا أنام”، لكنها لم تكتفِ بهذا الدور النمطي، فقدمت شخصيات شعبية وعميقة مثل “توحة” بائعة الخبز، و”هنومة” بائعة المياه الغازية في فيلم “باب الحديد” مع المخرج يوسف شاهين.

 

في عام 1979، قررت الاعتزال بشكل مفاجئ بعد فيلم “حياتي عذاب”، استجابة لرغبة زوجها الطبيب محمد فياض، وذلك بعد زواجها الأول من المخرج حسن رضا الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة “بسنت”.

 

قدّمت هند رستم أعمالًا سينمائية مميزة، نالت عنها جوائز هامة، من بينها جائزة النقاد عن “الجبان والحب”، كما تم تكريمها في مهرجان البندقية عام 1957 عن فيلم “نساء في حياتي”، وأحيا محرك البحث “جوجل” ذكراها الـ87 في عام 2018 بوضع صورتها على واجهته الرئيسية.


إرثها الفني

وبعد 14 عامًا على وفاتها، لا تزال هند رستم حاضرة في وجدان جمهورها، ليس فقط كـ”ملكة الإغراء”، بل كفنانة استثنائية جمعت بين الجاذبية الفريدة والموهبة الرفيعة، لتبقى أيقونة سينمائية لا تتكرر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بعد أزمة حفله بالساحل الشمالي.. محمد رمضان من العلمين: الراجل لازم يكون قد كلمته
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة