عقد محمد رمضان غريب وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية اليوم اجتماعًا موسعًا مع مديري ووكلاء الإدارات التعليمية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لانطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الإعدادية، والمقرر لها أن تبدأ السبت 9 أغسطس وتستمر حتى الأربعاء 13 أغسطس 2025.
يؤدي الامتحانات هذا العام نحو 28300 طالب وطالبة موزعين على 160 لجنة امتحانية في 20 إدارة تعليمية على مستوى المحافظة.
تشديد على الالتزام والانضباط داخل اللجان
أكد "رمضان" أن الامتحانات مسؤولية قومية لا يجوز التهاون بها، مشددًا على ضرورة توفير بيئة امتحانية ملائمة داخل كل لجنة، بما يشمل توفير مقاعد كافية للطلاب مع الاهتمام بالتهوية الجيدة والإضاءة المناسبة، وضرورة توافر التباعد المطلوب داخل الفصول.
كما شدد على منع دخول أو استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان سواء من الطلاب أو المراقبين، مع ضرورة إعلان التعليمات والتحذيرات بشكل واضح داخل المدارس ونشرها عبر الصفحات الرسمية للإدارات والمدارس.
تنسيق أمني وصحي لضمان انتظام الامتحانات
وأشار وكيل أول الوزارة إلى أنه تم التنسيق الكامل مع مديرية أمن الشرقية لتأمين نقل أوراق الأسئلة والإجابات من وإلى مقار اللجان، إلى جانب التنسيق مع مديرية الصحة لتوفير طبيب أو زائرة صحية داخل كل لجنة امتحانية، حرصًا على سلامة الطلاب والعاملين.
كما تم تشكيل لجان متابعة من الإدارات التعليمية تتولى المرور على المدارس قبل وأثناء الامتحانات للتأكد من تنفيذ التعليمات بدقة، ورصد أي ملاحظات أو تجاوزات.
استعداد مبكر للعام الدراسي الجديد
شدد "رمضان" على أهمية استمرار التواصل اليومي بين الإدارات التعليمية والمديرية من خلال غرفة العمليات الرئيسية، وتقديم تقارير يومية مفصلة عن سير أعمال الامتحانات، لافتًا إلى ضرورة الانتهاء من مراجعة أوضاع المعلمين من حيث العجز والزيادة، وسرعة إصدار نشرات النقل والندب داخل كل إدارة تعليمية استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
كما وجه بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة في المدارس ودهان الفصول وتشجير الساحات المدرسية، مؤكدًا أنه لا يجوز بقاء أي معلم دون جدول دراسي مع بدء الدراسة.
دعوة للإعلام بتحري الدقة والرجوع للمصادر الرسمية
في ختام الاجتماع، دعا وكيل أول الوزارة وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة في تداول أي أخبار تتعلق بسير الامتحانات، وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدًا أهمية الرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أي معلومة، تجنبًا لإثارة القلق أو البلبلة لدى الطلاب وأولياء الأمور.
