بادر مجموعة من شباب مدينة إسنا جنوب الأقصر، بزيارة مرضى السرطان من الأطفال داخل أحد مستشفيات علاج الأورام في صعيد مصر، للمشاركة في رفع الروح المعنوية للمرضى ضمن مبادرة "قلوب السعادة"، في لفتة إنسانية تعكس روح المبادرة والتكافل المجتمعي.
لرفع الروح المعنوية.. شباب إسنا يزرون مرضى السرطان
وخلال الزيارة، نظم الشباب ورشة عمل فنية لتعليم الأطفال الرسم، بهدف الترفيه عنهم وتنمية مواهبهم، حيث تفاعل الأطفال بحيوية مع الأنشطة، وتم إهداؤهم كراسات رسم وألوان وسط أجواء مبهجة عمّت المكان.
كما أجرى الشباب جولة داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام، لتفقد الأقسام الطبية والمعامل، وتعرفوا على مراحل العلاج المختلفة التي يمر بها المرضى، واستمعوا لشرح من الفريق الطبي حول الخدمات المقدمة بالمجان.
من جانبهم، أعرب شباب المبادرة عن شكرهم العميق لفريق العمل بالمستشفى وفريق العلاقات العامة، لما لمسوه من اهتمام حقيقي بصحة المرضى وحرص على توفير أفضل سبل الرعاية.
شباب "سفراء الخير " بإسنا يقدم عروضًا فنية للأطفال مرضى السرطان بمستشفى الأورام
كما زار وفد شبابي من مدينة إسنا، ضمن مبادرة "سفراء الخير"، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان، وذلك في إطار دعمهم المعنوي للأطفال محاربي السرطان، الذين يتلقون العلاج المجاني داخل أقسام المستشفى.
وخلال الزيارة، قدم الوفد عروضًا مسرحية وفقرات فنية وترفيهية، تفاعل معها الأطفال وذويهم بشكل كبير، مما ساهم في إدخال أجواء من الفرح والسعادة على وجوه المرضى الصغار.
وأكد أعضاء مبادرة "سفراء الخير"، على أن هذه المبادرة تأتي إيمانًا منهم بدور الدعم النفسي والمعنوي في رحلة علاج الأطفال، معربين عن سعادتهم بالتواصل مع هؤلاء الأبطال الصغار ومؤكدين استمرارهم في تقديم مثل هذه الفعاليات الإنسانية.
ومن جانبه، أعرب محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن تقديره البالغ لهذه اللفتة الإنسانية النبيلة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المبادرات في تخفيف المعاناة النفسية للأطفال ودعمهم خلال رحلة العلاج، مثمنا دور شباب إسنا على اهتمامهم في دعم المرضى ورفع معنوياتهم.
كما أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن هذه الزيارات تسهم بشكل كبير في الدعم النفسي والمعنوي للمرضى، خاصة الأطفال، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأنشطة تعزز من تجربة العلاج وتساعد المرضى على تجاوز الألم بروح إيجابية.







