في اطار تنفيذ وزارة النقل لخطة شاملة لإنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفي ضوء بدء التشغيل التجريبي بجمهور الركاب للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطه بطول 35 كم منذ الأول من يونيو 2025 وفي اطار الاقبال الكبير من السادة المواطنين على استقلال الاتوبيس الترددي BRT وتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لرئيس وقيادات الشركة المصرية للأتوبيس الترددي بتقديم كافة التيسيرات لطلاب المدارس والجامعات لتمكينهم من استخدام الأتوبيس الترددي كوسيلة مواصلات حضارية وسريعة ومكيفة وآمنة للوصول إلى المدارس والجامعات الواقعة على على طول خط تشغيل الاتوبيس الترددى وذلك في اطار حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل على دعم الطلاب وتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية
في إطار رؤية الدولة المصرية 2030، وسعيها لبناء شبكة نقل عصرية وآمنة ومستدامة، تواصل وزارة النقل تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع،ويعتبر من أعمال المنفعه العامة مشروع انشاء القطار الكهربائى السريع (السخنه – العاصمة الادارية – العلمين - مطروح) في المسافة من السخنه حتي برج العرب بطول 315 كم بنطاق محافظات السويس ، القاهرة ، الجيزة ، المنوفية ، البحيرة ، الإسكندرية بمساره ، ومرافقه وجميع منشآته من محطات للركاب بما تحتويه ومحطات القوي الكهربائية والضغط العالي وورش للعمرة الجسمية والخفيفة ووحدات التحكم المركزي وأي منشآت أخري يحتاجها المشروع.
وفي هذا الإطار يرصد موقع تحيا مصر تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركات عالمية متخصصة في تكنولوجيا النقل، وبمعايير سلامة وجودة دولية، لضمان تقديم خدمة تضاهي ما هو متوفر في الدول المتقدمة وتؤكد الدولة المصرية أن مشروع القطار الكهربائي السريع لا يُعد فقط وسيلة مواصلات متطورة، بل هو رمز لمستقبل حديث ومترابط، يحقق التنمية الإقليمية، ويعيد رسم خريطة الحركة داخل مصر، بما يخدم المواطن والاقتصاد الوطني على حد سواء.
ويعتبر المشروع القومي للطرق في مصر يمثل خطوة حيوية نحو تطوير البنية التحتية للبلاد ويعكس رؤية استراتيجية لتحسين وتطوير النقل والمواصلات على مستوى الجمهورية ومن خلال إنشاء أكثر من 7000 كيلومتر من الطرق الحديثة وتطوير الكباري، يمكن القول بأن مصر قد حققت قفزة كبيرة نحو تحسين حركة التجارة والنقل، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويُسهم في رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين ومع استكمال ربط الطرق السريعة بالموانئ والمناطق الصناعية، ستكون مصر قادرة على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للنمو الإقليمي والدولي.
