شهدت كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس اليوم، مناقشة رسالة دكتوراه تحت عنوان: "معالجة الصحافة المصرية لقضية الصراع النووي"، والتي تقدم بها الباحث طارق عبد العزيز فرج، مسؤول الإعلام النووي السابق بهيئة الطاقة الذرية.
وجرت المناقشة بحضور نخبة من كبار أساتذة الإعلام، حيث ضمّت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
أ.د. محمد معوض إبراهيم – أستاذ الإعلام المتفرغ بكلية الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس (مناقشًا داخليًا ومقرّرًا).
أ.د. سلام أحمد عبده – أستاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام التربوي الأسبق بكلية التربية النوعية – جامعة عين شمس (مشرفًا).
أ.د. عربي عبد العزيز الطوخي – أستاذ الإعلام ووكيل كلية الآداب بجامعة بنها لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة (مناقشًا خارجيًا).
تناقش الرسالة قضية الصراع النووي من منظور إعلامي شامل، حيث دمجت بين الأبعاد السياسية والاستراتيجية والتقنية، مع تركيز خاص على التهديدات النووية في الشرق الأوسط وإمكانية اندلاع نزاعات ذات طابع نووي في الإقليم أو على المستوى الدولي.
وهدفت الدراسة إلى تحليل كيفية معالجة الصحافة المصرية لهذه القضية، وإبراز التحديات المرتبطة بها، وتسليط الضوء على مخاطر التسلح النووي وانعكاساته على الأمن والسلم الدوليين.
توصيات لتعزيز الوعي الإعلامي النووي
وانتهت الرسالة بعدد من التوصيات المهمة، من أبرزها:
ضرورة تعزيز الوعي الأمني والعلمي لدى الإعلاميين بقضية الصراع النووي.
العمل على تأهيل كوادر إعلامية متخصصة في الإعلام النووي من خلال المشاركة في المؤتمرات والأنشطة العلمية.
تنظيم ورش عمل وندوات تعريفية حول الطاقة الذرية واستخداماتها السلمية والعسكرية.
إنشاء قاعدة بيانات معرفية متخصصة تحتوي على مراجع وكتب علمية موثوقة في المجال النووي، لتكون مرجعًا للصحفيين بكافة تخصصاتهم.
وأكدت الرسالة، أهمية الدراسة في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في ملف الصراع النووي، مما يجعل من الضروري فهم طبيعة التناول الصحفي لهذه القضايا وتقديم تغطيات إعلامية واعية ومستنيرة تسهم في بناء وعي عام يحمي الأمن القومي والدولي.
السيرة العلمية للباحث
يُذكر أن الدكتور طارق عبد العزيز حاصل على:
بكالوريوس العلوم – جامعة الزقازيق (1983).
دبلوم الإعلام – عام 1990.
ماجستير في الإعلام النووي – كلية البحوث والدراسات البيئية، قسم الإعلام البيئي.
دكتوراه في الفنون من جامعة كامبريدج البريطانية – عام 2021.
