قالت حركة فتح في بيان لها، تُثمِّن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بأعلى درجات التقدير والاحترام التصريحات الصادرة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حول العدوان المستمر على شعبنا في قطاع غزة، والتي جاءت امتدادًا طبيعيًا وتجسيدًا صادقًا للموقف المصري التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضًا قاطعًا لمحاولات تصفيتها تحت غبار الحرب.
إن تأكيد فخامته أن ما يجري في غزة هو "إبادة جماعية ممنهجة" و"حرب تجويع تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية" هو توصيف دقيق يعكس الواقع الميداني، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي تجاوز كل القوانين والشرائع الإنسانية.
تُشيد حركة "فتح" بالموقف المصري الحاسم في رفض التهجير القسري، وتصريحات السيد الرئيس السيسي الصريحة بأن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولة لنقل الفلسطينيين أو تفريغ غزة من أهلها، وأن مصر مستعدة لتمرير المساعدات لا لاستقبال اللاجئين، وهو موقف نابع من إدراك عميق للمخاطر الوطنية والقومية لمشروع التهجير.
كما تؤكد الحركة أن مصر كانت وما زالت الدولة الأكثر حرصًا على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأن أكثر من خمسة آلاف شاحنة متوقفة على الجانب المصري من معبر رفح شاهدة على هذا الجهد، لولا أن المعبر من الجهة الفلسطينية واقع فعليًا تحت الاحتلال الذي يتحكم بحركته ويمنع تدفق المساعدات.
إن حركة "فتح" ترى في هذه التصريحات ركيزة سياسية وأخلاقية يجب أن تُبنى عليها مواقف عربية ودولية حازمة، تقف في وجه الإبادة الجارية، وتضع حدًا للحرب، وتحمي ما تبقى من منظومة القيم الإنسانية والعدالة الدولية.
المجد لمصر العروبة ودورها القومي الأصيل،
الخلود لشهدائنا الأبرار،
والحرية لأسرانا، ولشعبنا العظيم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
