حذّر مسؤول أممي رفيع، أمس الثلاثاء، من أن توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة قد يؤدي إلى "تداعيات كارثية" على المدنيين، ويزيد من المخاطر على حياة الرهائن المتبقين في القطاع.
وقال ميروسلاف جينكا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا ووسط آسيا والأميركيتين، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن "توسيع نطاق الحرب في غزة يهدد بتداعيات إنسانية كارثية على ملايين الفلسطينيين، وقد يشكل خطرًا أكبر على حياة الرهائن".
وأكد جينكا أن "لا حل عسكريًا للنزاع في غزة أو للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني الأوسع"، داعيًا إلى استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية لإيجاد تسوية شاملة وعادلة للصراع.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستعد فيه إسرائيل، بحسب تصريحات رسمية، لتوسيع عمليتها العسكرية في القطاع. حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال زيارة إلى معسكر تدريبي للجيش الثلاثاء، إن "هزيمة العدو في غزة ضرورية من أجل تحرير الرهائن وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل مجددًا".
وتثير خطط التصعيد العسكري الإسرائيلي قلقًا متزايدًا لدى الأوساط الدولية، لا سيما في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، واستمرار تدمير البنية التحتية، وسط اتهامات متواصلة لإسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.