أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تنوي استخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة لديها لمنع تصاعد التوتر في البلقان.
وقالت زاخاروفا - في تصريح أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية -: "نشعر بخيبة أمل عميقة إزاء القرار غير الديمقراطي الذي أصدرته هيئة الاستئناف في محكمة البوسنة والهرسك في الأول من أغسطس، والذي أيد الحكم الصادر سابقا بالإدانة في قضية جنائية ملفقة ضد رئيس جمهورية صرب البوسنة، ميلوراد دوديك".
وأضافت أن موسكو تعتزم التصدي لتصاعد التوترات في البلقان، وتابعت: "بصفتها عضوًا دائمًا (روسيا) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وضامنا لاتفاقية دايتون، تنوي روسيا استخدام جميع الأدوات السياسية المتاحة لديها لمنع تصاعد التوتر الذي يحركه الغرب في البوسنة والهرسك، والحد من التهديدات الموجهة للحوار بين الأعراق، والسلام والاستقرار في البلاد والمنطقة ككل".
كما نحث جميع الأطراف على استعادة أجواء التفاهم والتعاون بين شعوب البوسنة والهرسك.
وأوضحت أن الملاحقة الجنائية لدوديك تهدف فقط إلى إبعاد زعيم غير مرغوب فيه من الساحة السياسية، يعارض باستمرار الاستعمار الغربي الجديد.
وأيدت محكمة الاستئناف في البوسنة والهرسك، يوم الجمعة، حكمًا بسجن زعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك لمدة عام، ومنعه من الخدمة الحكومية لمدة 6 سنوات بسبب عدم تنفيذه لقرارات الممثل الأعلى غير المعترف به في البوسنة والهرسك كريستيان شميت.
